يعتمد الاقتصاد في اقليم كوردستان على دخل النفط والزراعة والسياحة. بسبب الاستقرار في اقليم كوردستان، من الناحية الاقتصادية مقارنة بالمناطق الاخرى في العراق فهي اكثر تقدماً، كانت حكومة اقليم كوردستان تتلقى نسبة 13% من عائدات برنامج النفط مقابل الغذاء. الامن الغذائي في اقليم كوردستان ادى الى ان يصرف معظم واردات الاقليم في مشاريع التنمية، مع انتهاء هذا البرنامج في نهاية عام 2003 وفّرت حكومة الاقليم اربع مليارات دولار من واردات برنامج النفط مقابل الغذاء دون ان يصرف.
في عام 2006 تم حفر اول بئر للنفط بعد تحرير العراق في اقليم كوردستان، التي تم حفرها من قبل شركة نرويجية للطاقة باسم (دي.ان.او)، وتبين ان الحقل النفطي يحتفظ بمخزون 100 مليون برميل نفط، وفي بدايات عام 2007 تم استخراج 5000 برميل نفط يوميا.
ان استقرار اقليم كوردستان اصبح سببا لينتقل التطور الاقتصادي الى الاجزاء الاخرى من العراق. في بداية 2004 ازداد معدل دخل الفرد في اقليم كوردستان مقارنة بالمناطق الاخرى في العراق بنسبة 25%.
هناك مطار دولي في كل من اربيل والسليمانية يربط اقليم كوردستان بدول الشرق الاوسط واوروبا برحلات جوية.